كثيرٌ من الناسِ يَلْهَجُ ـببعض الأذكار كـ(لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، لكنه لا يَسْتحضِرُ معناها. وقد اختلف أهل العلم في حصول الأجر بذلك:
- جمع من أهل العلم يرى أن الأجر يحصل بها؛ لأن النصوص كثير منها رتب الجزاء على مجرد القول، ورجَّح هذا القول ابن حجر –رحمه الله-.
- ومن أهل العلم من يقول: إنَّ مجرد حركة اللسان بهذه الكلمات لا قيمة له وإنما العبرة بالقلب، ولذا حصول الانتفاع بها يكون لمن تدبر وعقل المعنى. والخلاصة أن الأذكار التي تقال بطرف اللسان ولا يعقلها القلب تنفع، لكن ليس لها من الأثر والثواب ما للأذكار التي يتوافر عليها اللسان مع القلب.