تصنيف الكتاب
كشاف الكتاب
الأُبي ليس منسوباً إلى إب في اليمن، وإنما هو منسوب إلى أُبه في المغرب؛ ولذا ضمت الهمزة في اسمه.
طريقته في تقرير مسائل الاعتقاد على مذهب الأشاعرة.
الكتاب ضمنه مؤلفه أربعة شروح: شرح المازري، وعياض، والقرطبي، والنووي، وينقل منها بالمعنى لا باللفظ طلباً للاختصار، واستعمل الرموز في الإشارة إليها، وهو أيضاً يوضح ما يشكل من هذه النقول، ولم يشرح المقدمة؛ لأنها في علوم الحديث، واهتمامه إنما هو بالأحاديث نفسها.
ولو اقتصر الطالب على شرح القاضي عياض مع شرح النووي كفاه ذلك؛ لأن زيادات الأبي قليلة نادرة، لا تستحق أن يفرد لها شرح، نعم لو علقت على شرح النووي أو شرح القاضي عياض كان ذلك جيداً.