أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة بن سَلمَة بن عبد الْملك الْأَزْدِيّ الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ الْفَقِيه الإِمَام الْحَافِظ الْحَنَفِيّ، وَكَانَ ثِقَة نبيلا فَقِيها، ولد سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة، صحب الْمُزنِيّ وتفقه عليه، ثمَّ ترك مذْهبه وَصَارَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب.
صنف الإمام الطحاوي-رحمه الله- الكثير ومن أهم مصنفاته:
أَحْكَام الْقُرْآن في نَيف وَعشْرين جزأ، ومعاني الْآثَار، وَهُوَ أول تصانيفه، وَبَيَان مُشكل الْآثَار، وَهُوَ آخر تصانيفه واختصرها ابْن رشد الْمَالِكِي، والمختصر في الْفِقْه، وولع النَّاس بشرحه وَعَلِيهِ عدَّة شُرُوح، وَشرح الْجَامِع الْكَبِير، وَشرح الْجَامِع الصَّغِير، وَله الشُّرُوط الْكَبِير، والشروط الصَّغِير، والشروط الْأَوْسَط، وَله المحاضر، والسجلات، والوصايا، والفرائض، وَكتاب نقض كتاب المدلسين على الْكَرَابِيسِي، والمختصر الْكَبِير، والمختصر الصَّغِير، وَله تَارِيخ كَبِير، وَله مُجَلد في مَنَاقِب أبي حنيفَة، وَله في الْقُرْآن ألف ورقة حَكَاهُ القَاضِي عِيَاض في الْإِكْمَال، وَله النَّوَادِر الْفِقْهِيَّة في عشرَة أَجزَاء، والنوادر والحكايات فى نَيف وَعشْرين جزأ، وَغيرها.