تصنيف الكتاب
كشاف الكتاب
شرح مختصر افتتح بمقدمة مختصرة ورقة أو ورقتين، ذكر فيها موضوع علم الحديث، ثم ذكر إسناده في الكتاب، ذكر موضوع علم الحديث، والغريب أنه قلد الكرماني في ذلك وقال: "موضوعه ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقال: "وهو أجود من قول من يقول: إن موضوع علم الحديث أقواله عليه الصلاة والسلام وأفعاله من حيث القبول والرد".
بعد هذه المقدمة المختصرة ذكر إسناده في الكتاب، ثم شرع في شرح الكتاب، فيذكر ترجمة الباب (العنوان) ويشرحها بشرحٍ مختصر، لا يفرد المتن، وإنما يسوق ما يحتاجه منه، فيذكر ما يحتاج من المفردات ويتكلم عليها بشيءٍ من التفصيل المناسب لحجم الكتاب، ولا يخرج الحديث ولا الشواهد، ويذكر أحياناً بعض الفروق بين النسخ والروايات، لكنه بالنسبة للدراية فيه ضعف.
والكتاب مطبوع في أربعة أجزاء، عليه حاشية للشيخ محمد زكريا الكاندهلوي.