تصنيف الكتاب
كشاف الكتاب
شرح مرتب وهو من أطول الشروح المتداولة، وأمتعها وأجمعها لمسائل الحديث وفوائده، لكنه لم يكمل، بل وصل إلى باب في الهدي في عشرة أجزاء، ثم قام ابنه أمين محمود خطاب بمواصلة شرحه إلى آخر كتاب النكاح، وخرج للابن ستة أجزاء ويقال: إنه أكمله، أو قارب من إكماله.
والمنهج في شرح هذا الكتاب مشابه إلى حدٍ ما لطريقة العيني في عمدة القاري، يشرح الترجمة بكلامٍ طيب وجيد، ويترجم لرجال الحديث ويطيل في التراجم، ويشرح الكلمات، ويتوسع في شرحها، ويذكر فقه الحديث ومذاهب الأئمة والفقهاء وأدلتهم، ويهتم كثيراً بوصل ما علقه أبو داود، ويُعنى بذكر لطائف الإسناد، ويخرج الأحاديث تخريجاً لا بأس به في الجملة من الكتب المشهورة، ومنهج الابن مقارب لمنهج الأب، إلا أن الأب أطول نفساً في الشرح، والكتاب في جملته جيد ومرتب ومنظم.
الكتاب مطبوع ومشهور ومتداول.