مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه ليلةَ المعراج مسألة خلافيَّة بين الصَّحابة، فمنهم من يُثبت رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربِّه، ومنهم من ينفي؛ كقولِ عائشة رضي الله عنها: «من زعَم أن محمدًا رأى ربَّه فقد أعظم الفرية» [البخاري 4/115، ومسلم 1/159]، والنفي أكثر وأقوى في الاستدلالِ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «نور أنَّى أراه» [مسلم (178)] يعني: كيف أراه؟! فهو استفهام للاستبعادِ.