في أيامنا الأخيرة قام ثلة من النصارى بالاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم، مما أثار حفيظة المسلمين وأغضبهم وأعلنوا نكيرهم وشجبهم لهذا المنكر، والداعي لهذه التصرفات -في تقديري- ما أغاظهم وأثارهم من انتشار الإسلام، فضاقت عليهم دياره، فقد صار الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، ولم يكن بأيدي أولئك إلا أن يشوهوا هذا الدين، وأن يشوهوا هذا النبي الكريم الذي جاء بهذا الدين، فالداعي لهذه التصرفات المشينة من تلك الطغمة المقيتة الانتشار الواسع للإسلام في بلادهم، فأرادوا بذلك الصد عن دين الله.