قوله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده» [مسلم (2300)] كثيرًا ما يقسم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، وكثير من شراح الحديث، يقولون: معناه: روحي في تصرفه. فإذا كان هذا الشارح ممن ينفي الصفات عن الله -جل وعلا- بما في ذلك اليد كان هذا التفسير منه فرارًا من إثبات اليد لله -جل وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته، وإذا كان عرف بأنه يثبت اليد لله -جل وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته، وقال معنى: «والذي نفسي بيده» روحي في تصرفه، كان كلامه صحيحًا، إذ ليس هناك روح ليست في تصرف الله -جل وعلا-، ففي الحديث إثبات اليد لله كما هو المحقق المقرر عند أهل السنة والجماعة.