مَن أبغض الله - سبحانه -، أو ما جاء عنه، فهذا نقضٌ لـ«لا إله إلا الله»؛ لأن المحبةَ شرطٌ من شروط صحَّتِها، ونفعِها للمكلَّف، قال - سبحانه -: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]؛ فكراهية الله، أو كراهية ما جاء عن الله، أو كراهية الدِّين، أو الرسولِ، أو دينِ الرسول، أو بعض ما جاء عن الرسول؛ كلُّ هذه منافية لقول: «لا إله إلا الله».