يجب على المفتي أن يعرف كيف يتعامل مع النصوص؛ لأن نصوص الكتاب والسنة فيها المتقدم والمتأخر، وفيها المحكم والمتشابه، وفيها المطلق والمقيد، وفيها العام والخاص، وفيها الظاهر والنص، والمؤول، وفيها أنواع كثيرة جدًّا، فالذي يستطيع أن يتعامل مع هذه النصوص بمعرفة هذه الأمور هو الذي يفتي الناس.