جاء في الترمذي: «إن لكل نبيٍّ حوضًا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردًا، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردًا» وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ولم يذكر فيه عن سمرة، وهو أصح» [الترمذي (2443)]، فالصواب أنه: ضعيف؛ لأنه مرسل.
والتباحث في مثل هذه المسائل فائدته العملية المسلكية التي تعود إلينا قليلة، وفائدته نظرية، فالذي يهم كل مسلم ويعنيه تحقيق الاتباع، والحذر من الابتداع؛ لأن الإحداث أصل أسباب الذود عن هذا الحوض.