الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام فلا تثبت في النطق مثل: (عن ابن عمر، لا يا ابنة الصديق)، لكن إذا تصدرت وابتدئ بها نطقت، قال تعالى: {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124]، لكن لو كانت في الشعر لم تُكتب عروضيًّا.
وهمزة الوصل إما أن تكون: مكسورة؛ كـ (ابن)، و(اثنتين)، و(اثنين)، و(اسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
أو مفتوحة؛ كالمصاحبة لِلَام أل التي للتعريف، قال تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
أو مضمومة، وتكون في فعل ثالثُه مضموم مثل: (اؤتمن، انظر).
ومعرفة كون الهمزة للوصل أم للقطع تكون بإدخال حرف جر أو حرف عطف عليها، ثم يُنطَق بها.