حمل الأم طفلها أثناء الصلاة بقصد إسكاته

ثبت في الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- صلى صلاة الظهر وهو حامل أمامة بنت زينب بنته -عليه الصلاة والسلام-، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها [البخاري: 516]، فالأم لا مانع من أن تحمل طفلها إذا لم يوجد مَن يحفظه أو يتولى شأنه غيرها، وعلى كل حال السنة ثابتة بذلك مِن فعله -عليه الصلاة والسلام-، وإذا فعل ذلك فالأم وهي المعنية بشأن هذا الطفل لا مانع أن تحمل هذا الطفل أثناء صلاتها، والدليل صحيح صريح في (البخاري) وغيره.