Question
أنا عندي الوالدة كبيرة في السن ومصابة بجلطة –شفاها الله-، وعليها ثلاثة أيامٍ من رمضان، وبعد رمضان تعبتْ ولا تزال كذلك إلى الآن، سؤالي: هل يُصام عنها، أم يُكفَّر عنها؟
Answer
ما دامتْ على قيد الحياة فلا يُصام عنها؛ لأنه لا يُصام عن الحي، وإنما «مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه» [البخاري: 1952].
وفي هذه الحالة إذا قرَّر الأطباء أنها ميئوس من شفائها فإنه يُطعَم عنها عن كل يومٍ مسكين، وإذا كان الأمر فيه احتمال أن تُعافى ويشفيها الله –جلَّ وعلا- وتستطيع الصيام بعد ذلك، فتنتظر حتى تقضي هذه الثلاثة الأيام.