Question
الحاج الذي يصل اليوم السابع من ذي الحجة، ما الأفضل والأيسر له: الحج قارنًا، أو متمتعًا؟
Answer
أما بالنسبة للأفضل فالتمتع؛ لأنه بإمكانه أن يؤدِّي العمرة كاملة، ثم يتحلل التحلل التام، ثم بعد ذلك يُهِل بالحج في اليوم الثامن، هذا الأفضل، وإن بحث عن الأيسر فالإفراد أيسر له، والحج قارنًا كذلك أعماله كأعمال حج المفرد، فهو أيسر له من هذه الحيثية، لكن حج الإفراد لا يلزمه فيه هدي، ولا يلزمه فيه أكثر من طواف وسعي، بخلاف التمتع الذي يلزم فيه طوافان وسعيان.