يقول: قلتم: إن الأولية تدل على الأولوية، فهل تطبق هذه القاعدة في قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن)) فهل عبد الله أحب إلى الله من عبد الرحمن؟
على كل حال هذا كلام أهل العلم، ومقرر عندهم أن الأولية لها نصيب في الأولوية، ويدل لذلك قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((أبدأ بما بدأ الله به)) فلو بدأ الأب بالتسمية بعبد الله لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- بدأ بها، وإن قدم أو أخر باعتبار أن الواو لمطلق الجمع، ولا تقتضي الترتيب، فالأمر فيه سعة -إن شاء الله تعالى-.