Question
أنا متزوج بامرأتين ولم أستطع العدالة بينهما بسبب تعامل المرأة الأولى حيث يوجد بها عيوب كثيرة، وقمت على إثر ذلك بطلاقها فأصروا عليّ بالرجوع من أجل الأولاد فقط وبعد طلبهم وافقت على الرجوع لكنني اشترطت عليهم أنني لا أنام معها، وهي رضيت بذلك، فهل أتركها على ذمتي وهي راضية بهذا، أم أقوم بطلاقها للمرة الأخيرة؟
Answer
لا شك أن إمساكها من غير قَسْم إذا كان برضاها ومراعاة لمصلحتها ومصلحة أولادها لا شك أن هذا أفضل، وإذا تنازلت عن شيء من حقها فالأمر لا يعدوها، سواء كان في القَسم أو في النفقة أو في السكنى أو غير ذلك، فإذا تنازلت بطوعها واختيارها فالأمر لا يعدوها، يجوز لك ذلك، وإن أصرت إلا على القَسم وأنه لا بد أن يقسم لها ليلة مستقلة فأنت تقدر مصلحتك لاسيما إذا كان الأذى من قبلها.