أحكام المتقدمين مبنية على القرائن، والقرائن ما كل أحدٍ يدركها، فقد يفنى عمر الإنسان وهو ما استطاع أن يحكم بالقرائن؛ لأن هذا العلم: إلهام، لكنه إلهام مبني على صدق وإخلاص وحرص وجد واجتهاد، فالأئمة المتقدمون الذين يحفظون مئات الألوف من الأحاديث، أصبح لديهم ملكة، فبالشم يعرفون الصحيح من الضعيف، لكن الشخص المبتدئ الذي يخفى عليه حديث في بدهيات المتون المحفوظة عند صغار طلاب العلم هذا لا يمكن أن يحاكي المتقدمين ويحكم بالقرائن.