من ينفي صفات الله عموماً على خطر عظيم؛ لأن الله -جل وعلا- في الموقف يوم القيامة يتجلى لخلقه بغير صفته التي أنزلها في كتابه وعلى لسان نبيه -عليه الصلاة والسلام-، فيقول المسلمون: لست ربنا، ثم يتجلى لهم بصفته التي يعرفونها فيسجدون، ويقولون: أنت ربنا. [انظر: مسلم: 183] فالذي ينكر الصفات ماذا يصنع في هذا الموقف؟ وكيف يعرف الرب -جل وعلا- وهو لا يعترف بشيء من صفاته؟!.