لما تحدث ابن القيم -رحمه الله تعالى- عن حال المقربين ووصفهم بما جاء من نصوص الكتاب والسنة، ورغم ما عُرف عنه من السهم الوافر من أنواع العبادات، لا سيما البدنية منها، وهو مشهود له بذلك، أقسم–رحمه الله- أنه لم يشم لهؤلاء رائحة.
وهذا ابن القيم! فكيف بمن دون ابن القيم -رحمه الله-؟! فكيف بنا؟! والله المستعان.