ينبغي لطالب العلم أن يُعنى بكتب الغريب و شروح الكتب، فتكون له عناية بالشروح كالعناية بالمتون، فإذا كانت له يد ومراجعة طويلة للشروح، بأن يقرأ أكثر من شرح للكتاب جرداً، صارت لديه ملكة يستطيع بواسطتها أن يفهم النصوص، وقل مثل هذا في العناية بالتفسير. أما الذي ليست له عناية بالتفسير، ولا بكلام أهل العلم من الأئمة الموثوقين في تفسير القرآن ولا في شرح الأحاديث، ويعوِّل على رأيه في فهم النصوص فإنه يَضل.