يقول: ما موقف المسلم من اختلاف العلماء وزلاتهم؟
أولاً: العلماء ليسوا بمعصومين، والحق ليس في قول واحد منهم على التعيين، إنما كل منهم له نصيبه، بقدر إخلاصه وعلمه ودينه وورعه، بقدر ما يقذفه الله -جل وعلا- في قلبه من هذا النور، ويحرص على العلماء الذين هم بالفعل على الجادة، ليست لهم شواذ، وليست لهم اجتهادات مخالفة، إنما هم على الجادة، إذا وجد شذ أو زل عالم يناقش إن أمكنت مناقشته وإلا يبحث مع غيره من نظرائه، تبحث المسألة، ويطلب من هذا النظير أن يستثبت في الأمر، ويناقش الشيخ بأسلوب مناسب، والله المستعان، أما تتبع الزلات، والتشهير بالمشايخ والعلماء في المجالس هذا له آثار سيئة.