أيهما أفضل للإمام في صلاة التراويح... أن يقرأ من المُصحف أم عن ظهر قلب؟ إذا كان حِفْظُهُ ضعيفاً؟
على كُلِّ حال الأصل أنْ يقرأ من حِفْظِهِ؛ لأنَّ الحنفِيَّة يُخالفُون في حكم القراءة من المُصحف، وعائشة – رضي الله تعالى عنها – اتخذت إماماً يقرأ من المُصحف، والجُمهُور يقيسُون القراءة على المُصحف بحمل النَّبي –عليه الصَّلاة والسَّلام– أُمامة بنت زينب وهو في الصَّلاة، فإذا قام حملها، وإذا رَكَع وضعها، إذا سَجد وضعها، المقصُود إنَّ القراءة من المُصحف لا شيءَ فيها؛ لكنْ الأكمل للإمام أنْ يقرأ من حِفْظِهِ، إذا كان حِفْظُهُ ضعيفاً وكثير الأخطاء يقرأ من المُصحف.