الذي يقال له يوم القيامة: «اقرأ وارق ورتل» [المسند: 6799]، ظاهر اللفظ أنه للحافظ دون غيره، لأنه لا يوجد هناك مصاحف لغير الحفاظ يقرؤون منها. لكن من كانت له عناية بالقرآن، وحاول أن يحفظ القرآن وعجز عن ذلك، فلا شك أن فضل الله -جل وعلا- لن يقصر عنه، والله أعلم.