السؤال
أدرس في الرياض وأعود إلى بلدتي التي تبعد مائة وثمانين كيلًا عن الرياض بعد انقضاء صلاة العصر بنصف ساعة تقريبًا، فهل الأفضل لي أن أصلي في الطريق وأقصر الصلاة، أم أنتظر حتى أصل بيتنا وأتم الصلاة؟
الجواب
هذا السائل الذي يَبعد بلدُه عن مقر عمله هذه المسافة -مائة وثمانين كيلًا- لا شك أن له أن يترخص، فله أن يجمع الصلاتين، وله أن يقصر الصلاة الرباعية، وإن أخَّرها حتى يصل إلى بلده فله ذلك، ويصلي مع الناس، لكنه يقول: (بعد انقضاء صلاة العصر بنصف ساعة) فهو يعود إلى بلدته بعد انقضاء صلاة العصر بنصف ساعة، فلو صلاها في وقتها في الطريق وقصرها كان أولى، وإن انتظر حتى يصل إلى بيته، ويكون أريح له وأهيأ للتجهز للصلاة من أماكن الوضوء وغيرها كان له ذلك؛ لأن الوقت لايزال باقيًا.