ذكرنا مرارًا وفي مناسبات أن من الكتب المختصرة النافعة (نزهة القلوب في غريب القرآن) لابن عُزيز السجستاني، وهناك أيضًا (غريب القرآن) لابن قتيبة، وكتب كثيرة في الغريب، مثل: (المفردات في غريب القرآن) للراغب الأصفهاني، وهناك أيضًا مما يستعين به طالب العلم على فهم القرآن التفاسير المختصرة الموثوقة، وإذا أراد ما زاد على هذا القدر فلينظر في التفاسير المتوسطة، كـ(تفسير الحافظ ابن كثير) وغيره، وأما المختصرات فنبهنا كثيرًا على (تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي)، و(تفسير الشيخ فيصل بن مبارك)، و(تفسير الجلالين) على ما فيه من مخالفات يُفاد منه كثيرًا؛ لأنه متنٌ متينٌ أعني (تفسير الجلالين)، فيمكن أن يُربى عليه طالب علم، وكذلك (تفسير البيضاوي)، وله عناية فائقة بالصناعة الحديثية، وحواشيه مِن أولى ما يستفيد منه طالب العلم، ومع ذلك يبقى لطالب العلم (تفسير ابن كثير)، وقبله (تفسير الإمام ابن جرير)، وكذلك (تفسير البغوي) التي بُنيت على الآثار، وفسَّرت القرآن بالأثر، أهم من ذلك كله، فيبدأ هذا السائل بكتب المعاني والغريب، وذكرنا منها ثلاثة، ثم يبدأ بالتفاسير المختصرة التي ذكرناها، ثم يبدأ بالتفاسير المتوسطة، ثم يبدأ بالمطولات من كتب التفسير، والله أعلم.
السؤال
ما أفضل كتاب في معاني كلمات القرآن الكريم؟
الجواب