(المحرر) طُبع طبعات كثيرة منها الطبعة الأولى المصرية وفيها نقص، وفيها أخطاء، وهناك طبعات أخرى عديدة كلها يزعم ناشرها أنها محققة، وهناك طبعة لسليم الهلالي، هذه عليها تحقيق وتخريج مطوَّل، وليته يَختصر هذا التخريج ويَقتصر على مَن خرَّج الحديث من أصحاب الأصول، ولا يذكر (ومن طريقه أخرجه فلان وفلان وفلان)، مما طوَّل الحواشي فحدَّ من قيمة هذا التحقيق؛ لأن بعض الناس يهمه المتن وصحة المتن وعزو هذا المتن إلى الكتب الأصلية، أما مَن أخرجه من طريق هذا الإمام فلان وفلان! فمثلًا: (الحديث رواه البخاري، ومن طريقه رواه فلان وفلان وفلان)، أنا لستُ بحاجة إلى هذه الطرق النازلة، وكذلك: (رواه أبو داود، ومن طريقه أخرجه البيهقي، ومن طريقه أخرجه فلان وفلان والبغوي في شرح السنة)، أنا لستُ بحاجة إلى الكتب الفرعية مادام موجودًا في الكتب الأصلية، والله المستعان.
وأفضل هذه الطبعات الطبعة التي طُبعت في ثلاثة مجلدات، وأظن الذي حققها سليم الهلالي.