تداوي الرجل عند الممرضة المختصة بضرب الإبر

الأصل أن الذي يعالج الرجال ويُطِبَّهم الرجال، ولا يجوز للمرأة أن تتولى علاج الرجل بمباشرة، وكذلك العكس لا يعالج النساء ولا يُطِب النساء إلا النساء، وعلى مَن ولاه الله الأمر على هذه المستشفيات سواء كانت عامة أو خاصة أن يتقي الله -جل وعلا- في عباده، ولا يجعل للشيطان طريقًا ولا مدخلًا، بحيث يتولى الرجل المرأة أو العكس، والأمرُ مقدور عليه وليس بصعب، والأطباء من الجنسين متوافرون، لكن الناس يتساهلون، فإذا لم يجد إلا امرأة فليبحث عن غيرها في مستوصف آخر أو مستشفى آخر، إلا إذا اضطر إلى ذلك ولم يجد غيرها فالضرورة لها أحكامها، لكن مع وجود غيرها لا يجوز له أن يمكِّن المرأة من أن تمس بدنه أو تكشف عن عورته، والرجال فيهم كثرة، والعكس النساء فيهن كثرة بالنسبة للنساء، والله المستعان.