السؤال
هلَّا أخبرتمونا كيف يكون الصبر على أقدار الله المؤلمة؟
الجواب
الصبر: إذا أصيب الإنسان بمصيبة يصبر ويحتسب، بحيث لا يضجر ولا يسخط، وهذه منزلة، وفوقها منزلة الرضا بالقدر، ولو علم الإنسان ما للصابرين مما ورد في الكتاب والسنة واستحضره في وقت المصيبة لصبر واحتسب، بل رضي وعرف أن ما كتبه الله له خير من عدمه، و«عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، ... إن أصابتْه سراء شَكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضراء صَبَر، فكان خيرًا له» [مسلم: 2999]، ألا يريد الإنسان أن تكون له هذه الخيرية؟ وهذا في الصبر، والرضا منزلة أعظم من مجرد الصبر.