(تفسير الثعلبي) فيه أحاديث ضعيفة، وفيه أيضًا إسرائيليات، وعلى كل حال هو من ضمن التفاسير بالأثر، لكن يغلب عليه الضعيف والإسرائيليات.
(فقه اللغة) للثعالبي كتاب صغير في مجلد متوسِّط، يحتاج إليه طالب العلم حينما يعرف شيئًا ويخفى عليه اسمه، فمَن يسأل عن ولد الذئب ما اسمه؟ يرجع إلى (فقه اللغة) ويجد اسمه، عكس الكتب المؤلفة في متن اللغة وشرح المفردات من المعاجم والقواميس.
(مروج الذهب) للمسعودي كتاب تاريخ، ولكن مؤلِّفه شيعي، وضيَّق على مَن يُريد الإفادة منه، ودعا على مَن يتصرَّف أدنى تصرُّف في كلامه بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين، في مقدمة الكتاب وفي آخره، والحمد لله في كتب التواريخ ما يُغني عنه، فأنت لو تُخطئ في كلمةٍ أو في شيء دخلتَ في هذه اللعنة -نسأل الله العافية-.
(العقد الفريد) من كتب الأدب المشهورة المتداولة، وفيه من الغث ما هو أقل مما في كتاب (الأغاني) بكثير.
(الأوسط) لابن المنذر كتاب فيه الخلاف بين أهل العلم، وهو كتاب نفيس، لا يستغني عنه طالب علم.