السؤال
البعض من الناس قد يستفتي عن مسألة عند شيخ، ثم يقوم بعدم قبول تلك الفتوى، ويسأل شيخًا آخر، وكذلك، حتى يحصل على ما يرضيه من الفتوى.
الجواب
هذا متَّبع لهواه، فإذا سأل من تبرأ الذمة بتقليده -ويثبت ذلك بالاستفاضة بين الناس- يلزمه قوله؛ لأن فرض العامي سؤال أهل العلم، والله -جل وعلا- يقول: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].