مدى رجحان استدراكات عائشة على الصحابة -رضي الله عنهم جميعًا-

لا يلزم أن يكون قولها هو الراجح، فهذا اجتهادها، وهي فقيهة، وعلى قُربٍ منه -عليه الصلاة والسلام-، وعلى معرفة ودراية بمقاصد كلامه -عليه الصلاة والسلام-، لكن قد يسمع غيرُها كلامًا لم تسمعه، فتُبادر إلى إنكاره؛ لأنه يُعارِض عندها نصًّا آخر، فهي باعتبار أنه لم يبلغها، وعندها ما يُعارِضه، قد تُبادر إلى نفيه.

وهذه الاستدراكات جمعها بدر الدين الزركشي -رحمه الله- في كتاب اسمه: (الإجابة عمَّا استدركتْه عائشة على الصحابة).