السؤال
ما حكم مَن يأتي بالصبيان الصغار إلى الحرمين؟
الجواب
المقصود أنه في عهده -عليه الصلاة والسلام- يُحضَر الصبيان إلى المساجد، لكن إحضارهم مِن قِبَل أمهاتهم، لا مِن قِبَل آبائهم، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يدخل في الصلاة يريد إطالتها، فيتجوَّز فيها لِما يسمع من بكاء صبيٍّ؛ خشيةً على أُمِّه ورحمةً بها [البخاري: 707]، ودخل النبي -عليه الصلاة والسلام- يومًا وهو حامل أُمامة بنت زينب -رضي الله عنهما-، فصلى وهو حاملها، فإذا سجد أو ركع وضعها، وإذا قام حملها [البخاري: 516]، لكن لم يُذكَر أنها أحدثتْ شيئًا يُشغل المصلين. ومع الأسف أن الأب يَحضر بالطفل الصغير الذي يعبث ويلعب ولا يُحسن يصلي، ويتركه يعبث ويلعب، وأحيانًا يعبث بالمصاحف، ويُشغل المصلين بأصواته.