السؤال
(وفروضه: مسح وجهه، ويديه إلى كُوعيه، وكذا الترتيب والموالاة في حدثٍ أصغر)، أرجو توضيح هذه العبارة؟
الجواب
(فروضه) أي: فروض التيمُّم: مسح الوجه، واليدين (إلى كُوعيه)، أين الكوع؟ والعوام إذا أرادوا أن يَرموا شخصًا بعدم المعرفة بكلِّ شيء قالوا: (هذا لا يعرف كُوعَه من كُرْسُوعِه)، والظاهر أن القائلين -أيضًا- لا يعرفونه!
فعظمٌ يلي الإبهامَ كُوْعٌ، وما يلي |
|
لخِنْصَرِهِ الكُرْسُوعُ، والرُّسْغُ ما وَسَطْ |
المقصود أن الذي يُمسح إلى المفصل؛ لأن بعض الناس يظنُّ الكُوع هو المِرْفَق، كما يُطلقه عليه بعض العامَّة، ولعل هذا هو سبب الإشكال.
(الترتيب والموالاة في حدثٍ أصغر)؛ لأنها في حكم أصلها، والوضوء يجب فيه الترتيب والموالاة، بخلاف الغُسل.