السؤال
أحرمتُ أنا وزوجتي من الميقات للعمرة، وعندما بدأنا بالطواف في الشوط الثالث أخبرتْني زوجتي أنها ما زالت تلبس النقاب، ونسيَتْ أن تخلعه، ولم يكن معها أثناء الطواف شيء تلبسه بدل النقاب، فأكملنا الطواف والسعي بهذه الصورة، وهي ما زالت متنقِّبة، ثم قصَّرتْ. سؤالي: ما الواجب عليها الآن؟
الجواب
إذا لم يكن معها ما تحتجب به، وتُغطِّي به وجهها إلَّا هذا النقاب، فإنها تلبسه على هيئةٍ لا يُشبه النقاب، فإذا جعلتْ أعلاه أسفله، وأسفله أعلاه، أو رفعتْ ما على العينين إلى جهة أعلى الوجه، فإذا غطَّى العينين ما صار نقابًا.
وعلى كل حال الباعث على مثل هذا كلِّه النسيان في الأول، ثم الجهل في الثاني.