معتقد أهل السنَّة والجماعة أن القرآن كلام الله جل جلاله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنه سبحانه وتعالى يتكلَّم متى شاء بما شاء، وكلامه جل جلاله وإن كان قديمَ النوعِ - بمعنى أنه تكلَّم في الأزل - فإنه متجدِّد الآحاد.