كان -عليه الصلاة والسلام- يسجد على الأرض كثيرًا، وهي الأصل، «جُعِلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا»، وقد يسجد على الماء والطين، كما ثبت ذلك في حديث ليلة القدر ليلة إحدى وعشرين، وثبت أنه سجد على الخمرة المتخذة من خوص النخل، وعلى الحصير المتخذ منه، وثبت في حديث أنس أنه صلى على الفروة المدبوغة، والمقصود أن هذه أمور لا بأس بالسجود عليها إذا كانت منفصلة عن المصلي.