Question
إنني أقوم الليل لطلب أمر من أمور الدنيا، فهل بهذا أحصل على فضل قيام الليل؟ وإذا كان الجواب بنعم، فكيف نجمع بينه وبين حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- عندما قال: «إنما الأعمال بالنيات» [البخاري: 1]؟
Answer
قد يكون السبب والباعث أن تدعو الله -جل وعلا- بأمر من أمور الدنيا، ودعاء الله عبادة، لكن لا يكون الناهز لك الأصلي لقيام الليل أو للصلاة هذا الأمر الدنيوي، فهذا تشريك، لا يجوز بحال، وهو مبطل للعبادة، لكن قد يقول قائل: إنه قام أيامًا بهذه النية، ثم رغب في قيام الليل، وصار يتلذَّذ به، نقول: مِن تلذُّذه ومِن قيامه لله -جل وعلا- يُكتب له قيام الليل.