المراد بالكتب الستة: (صحيح البخاري) و(صحيح مسلم) و(سنن أبي داود) و(سنن الترمذي) و(سنن النسائي)، ووقع في السادس خلاف، فمنهم من جعل السادس (موطأ الإمام مالك) -رحمه الله- كابن الأثير في (جامع الأصول)، ورزين العبدري في (التجريد للصحاح والسنن)، ومنهم من جعل السادس (سنن الدارمي) وهو خليق بذلك، وأكثر العلماء على أن السادس (سنن ابن ماجه)، وأول من جعل السادس (سنن ابن ماجه) هو أبو الفضل بن طاهر في (أطرافه) وفي ( شروط الأئمة الستة)، ثم تبعه على ذلك من كتب في الشروط وفي الأطراف وفي رجال الكتب، كالحافظ عبد الغني المقدسي -رحمه الله- في كتابه (الكمال)، ثم تبعه الحافظ المزي -رحمه الله- في (تحفة الأشراف) وفي (تهذيب الكمال)، ثم الحافظ الذهبي –رحمه الله-، ثم الحافظ ابن حجر –رحمه الله- ومن جاء بعدهم.