وعناية أهل العلم بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، مثل عنايتهم بالأحاديث الصحيحة. فعنايتهم بالصحيحة للعمل بها، وعنايتهم بالضعيفة والموضوعة للتحذير منها. وجاء عن الإمام البخاري أنه يحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح. والذي لا يعرف الضعيف إذا سمعه قد يعمل به، وهذه المعرفة من باب عرفت الشر لا للشر ولكن لأتقيه.