السؤال
هل يجوز الدعاء بانقطاع المطر؛ لئلا يتضرر الناس بسبب كثرة الحفريات في الطرقات؟
الجواب
ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لما دخل الأعرابي وهو يخطب وشكا الجدب أن النبي -عليه الصلاة والسلام- استسقى فنزل المطر، واستمر نزوله إلى الجمعة القادمة، فتضرر الناس بكثرته وانقطعت السبل، فجاء رجل، وهل هو الرجل الأول أو غيره؟ أهل العلم يقولون: احتمال أن يكون هو الأول، والروايات فيها ما يدل على شيء من ذلك.
على كل حال إذا تضرر الناس بكثرة الأمطار فإنه يُدعى بالدعاء المأثور «اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر» [البخاري: 1014 / ومسلم: 897]، فيُدعى بهذا، وله ما يدل له من الحديث الذي ذكرناه، وهو في الصحيحين، والله أعلم.