السؤال
أحيانًا أستغفر وأقول: (اللهم اجعل استغفاري في حسنات جدي المُتوفَّى)، هل هذا جائز؟ وهل ينال الأجر من هذا الفعل؟ وهل لي أنا أيضًا أجر هذا الاستغفار؟
الجواب
جمهور أهل العلم على أن مثل هذا يصل، وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: (كلُّ قربةٍ فعلها وجعل ثوابها لحيٍّ أو ميتٍ مسلمٍ نفعه)، يعني: تصل إليه، فكل قربة فعلها المسلم وأهدى ثوابها لحيٍّ أو ميتٍ فإنها تصل، معناه أنها تنفعه. والمستغفر المتسبِّب في هذا الثواب لقريبه أو -مثلما ذُكر- لجده، فهذا متسبِّب في هذا الثواب، ولا يُحرم من الأجر -إن شاء الله تعالى-.