رفع اليدين في تكبيرة الإحرام سنة عند عامة أهل العلم، وعند جميع أصحاب المذاهب المتبوعة، ولم يوجبه أحد، إلا ما يُذكَر عن داود الظاهري والأوزاعي والحميدي شيخ البخاري، قالوا بوجوبه لثبوته عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقد روي رفع اليدين في أول الصلاة مع تكبيرة الإحرام من طريق خمسين صحابيًّا، منهم العشرة المشهود لهم بالجنة، فثبوت الرفع في هذا الموضع قطعي.