كتاب (صحيح مسلم) لم يجد من الإسهاب والإطالة في شرحه ما وجده (صحيح البخاري)؛ لأن (صحيح مسلم) يجمع الأحاديث في مكان واحد، فليس بحاجة إلى أن يكرر الشراح الكلام عنها في مواضع متعددة كـ(البخاري)، فالمتن مجموع في مكان واحد بألفاظ معينة، يتحدث عنها الشارح في مقام واحد، ولا يحتاج أن يعيد الكلام عنها في مكان آخر، وهذا سبب الاختصار والإجمال في شرح صحيح مسلم.