القاعدة عند ابن حجر-رحمه الله- أنه إذا أورد حديثًا في كتابه (فتح الباري) ولم يتعقبه فهو صحيح أو حسن، وقد نص على هذه القاعدة في المقدمة، وقد وُجد بعضُ الأحاديث التي لم يتعقبها وهي ضعيفة وضعفها ظاهر، فإما أن يكون ذلك ذهولاً منه، أو يُحمَل كلامه على ما يُشرح به، يعني ما يُعضد به حديث الباب ويبين معناه.