كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يغتسل لإحرامه، ويغتسل لدخول مكة، فيبيت بذي طوى حتى يصبح ثم يغتسل ويدخل مكة. وذو طوى هو الحي الذي يقال له الآن: الزاهر، يقول ابن تيمية: (وهو عند الآبار التي يقال لها: آبار الزاهر، فمن تيسر له المبيت بها والاغتسال ودخول مكة نهارًا وإلا فليس عليه شيء من ذلك).
والناس يفرطون في هذا كثيرًا؛ لأنهم يرونه منزل اتفاقي، بخلاف ابن عمر الذي لا يقدم مكة إلا ويفعل ذلك.