السؤال
ما حكم قول: (اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون، وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون)؟
الجواب
قول القائل: (اللهم صلِّ على محمد كلما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون) لا شيء فيه، فمعناه صحيح، وورد في كلام الإمام الشافعي بالنص في (الرسالة) في أوائلها في الفقرة التاسعة والثلاثين (فصلى الله على نبينا كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون) بالحرف، وبعض الناس قد يجد في نفسه من هذا الذكر أو من هذه الصلاة توقُّفًا؛ لأنه كثُر ترديدها في كتب الصلوات المبتدَعة كـ(دلائل الخيرات) وغيرها، لكن الحق مقبول ممن جاء به، ولا سيما وأنه ورد على لسان إمام تبرأ الذمة بتقليده، والمعنى صحيح، وحينئذٍ لا شيء في ذلك، والإمام الشافعي قبلهم -رحمة الله عليه-.