السؤال
ما صحة قول مَن ينهى عن تسمية الغيث بالمطر؛ لأن كلمة (مطر) لم ترد في القرآن إلَّا بمعنى العذاب؟
الجواب
لا بأس بتسميته مطرًا، فقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال في الحديث القدسي: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنَوْءِ كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب» [البخاري: 846].
فقال: «مطرنا»، فلا مانع من هذه التسمية.