السؤال
أنا أحد شباب التحفيظ، وكلما دعوتُ أحدًا إلى ترك معصية، أو فعل معروف، يردُّ عليَّ بقوله: (كلِّم أخاك أولًا، ثم كلِّمنا)؛ لأن أخي يفعل تلك المعاصي، وقد حاولنا معه أكثر من مرة، فما الحل؟
الجواب
لا شك أن أخاك أولى بمعروفك وفضلك وخيرك ودعوتك من غيره، فلتبدأ به، وتحاول معه، وتدعو غيره؛ لأنك كما تحرص على إنقاذ أخيك من النسب، تحرص على إنقاذ أخيك في الدين، وتُبيِّن لهم أنك بيَّنتَ، وأن الهداية ليست بيدك، والله المستعان.