السؤال
هل يُفهم من قول الله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء :89] أن في ذلك دليلًا على أن صاحب القلب السليم حتى لو كان مقصرًا في الفرائض يدخل الجنة؟
الجواب
لا يمكن أن يجتمع القلب السليم مع التقصير في الفرائض؛ لأن القلب السليم مرحلة يصل إليها بتحقيق الأوامر واجتناب النواهي، أما إذا كان قلبه سليمًا -على حسب العُرف- وهو مقصِّر في فرائض أو مرتكب لمحارم، فهذه غفلة، وليست من القلب السليم.